مع الغروب




مع كل غروب أذكر وداعنا....

ها هي الشمس تنذر البحر بالرحيل

وها هو البحر يستعطفها بالبقاء

ها قد بدأت ثورته فهو يعلم أن حمرتها ستفارق زرقته عما قليل

دقائق قليلة وسيفتقد حضنها الدافئ

دقائق قليلة وستلملم ضفائرها الذهبية وترحل

انذار بالرحيل ورجاء بالبقاء

لكنه قانون الكون الذي لن يتغير، فبماذا يفيد الرجاء؟؟

ها هو الليل يقبل وما أقساه على البحر

اضطرابه يزيد وأمواجه تعلو

يحاول التشبث بها لآخر لحظة

لكن آنت لحظة الفراق

يا إلهي....كم أنها قاسية ومؤلمة

ثائر البحر وهو يعلم أنها ستعود إليه في صباح جديد

فماذا أفعل أنا ووداعنا أبدي

بلا عوده

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدهر الجهنمي

مُجاراتي لقصيدة (تعالَ) للشاعرة القديرة عطاف سالم..

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)