عبير يديك
عبير يديك يأخذني لصحوٍ في ابتساماتي يطيِّب بالهوى جرحي ويُلقي الصفو في ذاتي يداك حروف أغنيتي ترتِّلها مساءاتي فأخبرْها، بلمستها تعانقني صباحاتي وأن نجوم رقتها تسافر في مساماتي يداك جنان آمالٍ تطمئن عمْري الآتي تهدهد في الذرى قمري وتنسيني شكاياتي وأوقاتي تُمَوْسِقُها وتنزع شوك آهاتي إذا ضنّتْ مخيّلتي فمنها وحي أبْياتي إذا ما البعد أسلمني لتعذيبي وأنّاتي وأغرق بالجوى صدري وأصْمت لحن ناياتي وأطفأ نور عاصمتي وذا أشقى ابتلاءاتي أغالب لوعتي فيها فتحرقني اشتهاءاتي لدفء اللمسة العبقى تذيب جليد ساعاتي يداي بريقها يخبو وتُرْجِفها انفعالاتي وأبقى الصمت يسحقني وتُقْصيني مداراتي أحاول كتم أوجاعي وتُسْليني ابتهالاتي فأقضي الليل أستدعي طيوفك في خيالاتي عسى الغفوات تأخذني فتشرق في مناماتي فأنت الشمس ترْقبها على شوقٍ سماءاتي وأنت البحر مملوءٌ بآمالي وغاياتي وأنت سَكِيْنُ شاهقتي تحلِّق في مداءاتي وأنت حضارةٌ تُبْنِى على أنقاض كبْواتي حياتي منك زهوتُها ومنك رحيقُ روْضاتي أيا قيسي ، أنا ليلا كَ ، لاتعجبْ لثوْراتي إذا ما الغيْرة اشتعلتْ بتكويني وذرّاتي إذا ما الخوف داهمني وأسكنِّي مراراتي إذا ما الدمع