المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

عبير يديك

صورة
عبير يديك يأخذني لصحوٍ في ابتساماتي يطيِّب بالهوى جرحي ويُلقي الصفو في ذاتي يداك حروف أغنيتي ترتِّلها مساءاتي فأخبرْها، بلمستها تعانقني صباحاتي وأن نجوم رقتها تسافر في مساماتي يداك جنان آمالٍ تطمئن عمْري الآتي تهدهد في الذرى قمري وتنسيني شكاياتي وأوقاتي تُمَوْسِقُها وتنزع شوك آهاتي إذا ضنّتْ مخيّلتي فمنها وحي أبْياتي إذا ما البعد أسلمني لتعذيبي وأنّاتي وأغرق بالجوى صدري وأصْمت لحن ناياتي وأطفأ نور عاصمتي وذا أشقى ابتلاءاتي أغالب لوعتي فيها فتحرقني اشتهاءاتي لدفء اللمسة العبقى تذيب جليد ساعاتي يداي بريقها يخبو وتُرْجِفها انفعالاتي وأبقى الصمت يسحقني وتُقْصيني مداراتي أحاول كتم أوجاعي وتُسْليني ابتهالاتي فأقضي الليل أستدعي طيوفك في خيالاتي عسى الغفوات تأخذني فتشرق في مناماتي فأنت الشمس ترْقبها على شوقٍ سماءاتي وأنت البحر مملوءٌ بآمالي وغاياتي وأنت سَكِيْنُ شاهقتي تحلِّق في مداءاتي وأنت حضارةٌ تُبْنِى على أنقاض كبْواتي حياتي منك زهوتُها ومنك رحيقُ روْضاتي أيا قيسي ، أنا ليلا كَ ، لاتعجبْ لثوْراتي إذا ما الغيْرة اشتعلتْ بتكويني وذرّاتي إذا ما الخوف داهمني وأسكنِّي مراراتي إذا ما الدمع

سقوط مملكة الظلام....

صورة
أخبر مساءاتك عني،واروِ لها قصة غروبي عنها أخبرها بأني ما عدت أحتمل البقاء أسيرة في مملكة الظلام أخبرها بأني فراشة اشتاقتها ينابيع النور وممالك الأحلام.... فأنا ابنة الشمس ، وأخت القمر وصديقة البحر، ومعشوقة أفلاك الورد أنا روحٌ خُلقت كي تعتنقَ الجمال كي تطيرَ بين سحائب الكلم النقي... أخبر سماءاتك العقيمة المطر وأراضيك المجدبة الرخاء أني قد لملمت كلّ زهوري ونجومي وعطوري ولآلئ فني ، وغيمات شعوري تاركةً كهفك المعتم...ودنياك الكئيبة راحلةً لأرض السلام راحلةً لعوالمي الرحيبة... فأنثى الأمل قد اختارت لها كوناً من الشموس عرّشته بعناقيدٍ من ياقوت الحب، وزمرد الحلم وألماس القصيد، وفيروز التجلَّي... وأنها قد نثرت أرضه بقرنفلات روحها البيضاء وسوسنات أمومتها لكلَّ ما هو جميل... أخبر صحراء روحك القاحلة التي جرّحَتْ بأشواكها جمالي بأن البحر قد توّجني أميرة لعرائسه المسحورة وأهداني من مرجانه الذهبي سفيناً أبحر به بحثا عن مملكة العشق بحثا عن أمير مملكة العشق يا سيد الكهوف والصحراء.... الآن ترتحل حمائمي في المدى آمنةً بعدما ابتعدت عن مداك المعتّق برائحة الغبار... الآن أُطلقُ حواسِّي مرفرفةً في أفق الإله