هواجس العشق...
وتأخذني الهواجس المضمّخة برحيق التأملات الوسنى... إليك وترمي بي على حدود كوكبك الوضئ فأقف واللهفة تكاد تمزِّق الضلوع... من أي بوابة سأعبر كوكبك المسحور؟! ذاك الكوكب الذي عَتَقَته جاذبية المادة من مدارها الخبيث فهام في فضاءات التسامي تحيطه أطواق الأقحوان وقفت مذهولة من أي بوابة سيعبر القلب اليتيم الذي اعتاد الشقاء في دروب العشق المنزوعة الأمل؟ّ!... عالمك المخملي الوسيع يشدُّ سفين عاطفاتي إليك يصورك لي ملكاً متوّجاً على عرش الأحاسيس السامقة... يصورك لي طائراً جُرِّحت جناحاه من آثار ضنين الزمن... يصورك لي طفلاً يأسر ببراءته وتلقائية عبثه القلوب... وأخيرا قررت العبور عبرت من بوابة نُقشت عليها قصائد من نور بوابة إحساسك الوريف زينتها كلماتك الشجيّة تملكتني شجاعة الإقتحام لم يشبها سوى دقات قلبي المتلاحقة تَأَهُّباً لرؤيتك... ها أنت هناك.. ها أنت يا من تسكن الوريد منذ أزمانٍ سحيقة ها أنت يا غاية الحلم المعتّق في دمي هطلت الأشواق كلها دمعاً نزِفاً ينثال من ممحوض الروح اختلجت فيه فرحة اللقاء والندم على ما فات من دونك... اختبأت وراء شجر الكافور الذي ظلّل بقعتنا الساحرة انزويت أرقبك من بعيد فقد أل