المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

ابتهال

صورة
يا مُنقذي قد ضِقتُ ذرعاً بالليالي ماللحياةِ تجرُّني نحو المَلالِ يَنتابني همٌّ يُؤجِّجُ دمعتي كالسَّهمِ يَخترقُ اصطباريَ..لا يُبالي والدّهرُ زلزَالٌ يَدُكُّ صلابتي ماكان يوماً مُنصِفاً في حقِّ حالي ربَّاهُ عطفُكَ بُغيتي...وسِقايتي فارحمْ أنيناً ثُّجَّ من ظَمأِ اعتلالي إنَّ الحياةَ دروبُ وهمٍ تلتوي قادت شبابيَ نحو شَيبَات المآلِ وأشدُّ خلفيَ هيكلاً مُترنِّحَاً ثُقلُ العذابِ بجوفِهِ..ثُقلُ الجبالِ آويتُ في الصدرِ انسكاباتِ الرّدى وكأنَّ دنياي َ ارتدت ثوبَ المُحَالِ مولايَ مسَّنيَ الضِّرارُ وعاقني رَهَقٌ هصورُ الخطوِ..مَقبوحُ الفِعَالِ إنِّي أبثُّ شكايَةً تَغتالني يا خالقي..قد أعجزَ الجرحُ احتمالي

مازال رهنَ شرودِهِ الملّاحُ...

صورة
ليلي رهيفُ الوجدِ ،والإصباحُ إملأْ حياتيَ...تفتديكَ جراحُ جنّدتُ عُمريَ في مداركَ كوكباً فلأنت عمريَ...روضُهُ الفَيّاحُ طوّقتَ قلباً..كم تَكَابرَ رِفعةً لكنْ بأُفْقكَ قد سَبَاه جناحُ فرمَاهُ صوبَ دياركَ الـ تَندَى رؤىً فاسّابقت نحو الرؤى الأقداحُ وطّنتكَ الأملَ المُقيّدَ في دمي وحقولُ عشقيَ لو ترومُ فِسَاحُ ولقد ذكرتكَ والدموعُ سَواكبٌ وسَفينُ حرفيَ شاردٌ سوّاحُ فقصدتُ وصفَ تَحرُّقٍ لا يرعوي بينَ الضلوعِ يشوقُهُ الإفصَاحُ أشعلْ بروحيَ ألفَ ألفَ قصيدةٍ تَشعالُ حُبِّكَ للقصيدِ مُباحُ ذِكراكَ أحيتْ في السحائبِ وَدْقَهَا فنثيثُ عطركَ كأسُهَا والرَّاحُ روحُ الندى أنتَ انبعاثُ جُنونِهِ وَتَرُ الحنايا..شدوُها الصدّاحُ نبضٌ غزيرُ الغيثِ يغسلُ مهجتي بالعَاطراتِ يَثُجُّهُنَّ قَراحُ طَيرٌ إذا مارَفّ فوقَ ليالكي يَزدانُ بدرٌ في الهوى مَدّاحُ مِن نورِ عينكَ أستعيرُ توهُّجي إنْ كان يَفصلُنا النوى المِبْراحُ لكنْ طيوبَ الشوقِ تجمعُ نَبضنا فوقَ الغَمامِ لقاؤها الأرواحُ