المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

رعشة إيمان..

صورة
أدري بأنّ الليلَ طارِقُهُ عليلُ   أدري بأنّ الروحَ يَسكُنُها غَليلُ أدري بأنّ الحُزنَ أوفَى كيْلَهُ فاستولدَ الأشعارَ غاسِقُهُ الضّليلُ أدري بأنّ الثُقبَ أوغلَ سادراً فاهتاجت الأحناءُ واغتمّ المَقيلُ الروحُ روحي، والمَرارةُ في دمي والحزنُ لحني، والكَرَى عبئي الثّقيلُ كم أجْهَشَت نفسي وغاض عزاؤها ولِفرطِ ما استَيْأسْتُ..قاربَها الأُفولُ فتَكبّدَت كلُّ المواجدَ حَنْقَتي وابتَاعَني في جَيْبِهِ الأملُ البَخيلُ لكن دعاني الصبرُ حينَ تَمرّدَتْ أغلالُ جُرحيَ واْنتَفى عني الدّليلُ ووجدتُ إيماني يُؤنِّبُ غَفلَتي أين التَثَبُّتُ حينما ضاق السّبيلُ؟! أَوَليست الدنيا دِيَارَ زخَارفٍ بالوهم تُلهي مَن لهُ حَظٌّ قليلُ؟! أما منِ ابْتُليَت رغائِبُهُ وصا حَبَهُ الرّجا فمآلُهُ الخيرُ الجَزيلُ فلتَنْبُذي همّاً مضى..وتَضَرّعي لله..فهْوَ وَلِيُّنا..نعم الوَكيلُ ندى

نظرة جديدة للحياة...

صورة
تغيرت نظرتي للحياة كُليّةً..وتغيرتُ أنا معها لأشهدَ ميلاداً جديداً لحياتي التي وضعتها في يومٍ من الأيام رهنَ بِضعة أحلامٍ سخيفة..جعلتني تائهةً وسط ضباب لا ينقشع إن الحُلمَ الخائن يُقنعُ من أدمنَ مُشاهدة عروض السيرك أن بإمكانه السير على حبلٍ مربوطٍ بين قمتي جبلين بدون أن يسقط..ويجدُ نفسَه مدفوعاً بقوة نحو تجربةٍ حمقاء حتماً ستُودي بحياته.. حينما يتزايدُ بريقُ حلمٍ ما في أعيننا يحجبُ عنها رؤيةَ الواقع..والواقعُ هو الأسباب والإمكانيات التي نملكها ولغة العقل والمنطق التي يرفضها الحلم بالتأكيد..هذه الكلمات ليست دعوةً لرفض الحلم ولكنها دعوةٌ لرفض عدم منطقية الحلم..علينا أن نحلم بواقعيةٍ أكثر..ونتعايش مع واقعنا بحبٍّ وأمل في تغييره للأفضل بدون أن نتجاوزَ حدودَ المعقول..كي لا نسقط كما سقط صاحبُنا مدمن عروض السيرك..يجبُ أن نتعلمَ كيف نرضى عن أنفسنا وعن حياتنا وأن نتفاءلَ بهذا الرضا.. كم من الأحلام جعلتنا نرى التافهَ عظيماً والسخيف رائعاً ذلك لأنها تُفقدنا القدرة على التمييز فنعطي في سبيل تحقيقها قيمةً لمن لا قيمةَ له..نكونُ كمن يُحاولُ ان يتفنن في رسم لوحةٍ بديعة لبعوضة..مهم