رعشة إيمان..
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أدري بأنّ الليلَ طارِقُهُ عليلُ
أدري بأنّ الروحَ يَسكُنُها غَليلُ
أدري بأنّ الحُزنَ أوفَى كيْلَهُ
فاستولدَ الأشعارَ غاسِقُهُ الضّليلُ
أدري بأنّ الثُقبَ أوغلَ سادراً
فاهتاجت الأحناءُ واغتمّ المَقيلُ
الروحُ روحي، والمَرارةُ في دمي
والحزنُ لحني، والكَرَى عبئي الثّقيلُ
كم أجْهَشَت نفسي وغاض عزاؤها
ولِفرطِ ما استَيْأسْتُ..قاربَها الأُفولُ
فتَكبّدَت كلُّ المواجدَ حَنْقَتي
وابتَاعَني في جَيْبِهِ الأملُ البَخيلُ
لكن دعاني الصبرُ حينَ تَمرّدَتْ
أغلالُ جُرحيَ واْنتَفى عني الدّليلُ
ووجدتُ إيماني يُؤنِّبُ غَفلَتي
أين التَثَبُّتُ حينما ضاق السّبيلُ؟!
أَوَليست الدنيا دِيَارَ زخَارفٍ
بالوهم تُلهي مَن لهُ حَظٌّ قليلُ؟!
أما منِ ابْتُليَت رغائِبُهُ وصا
حَبَهُ الرّجا فمآلُهُ الخيرُ الجَزيلُ
فلتَنْبُذي همّاً مضى..وتَضَرّعي
لله..فهْوَ وَلِيُّنا..نعم الوَكيلُ
ندى
أدري بأنّ الحُزنَ أوفَى كيْلَهُ
فاستولدَ الأشعارَ غاسِقُهُ الضّليلُ
أدري بأنّ الثُقبَ أوغلَ سادراً
فاهتاجت الأحناءُ واغتمّ المَقيلُ
الروحُ روحي، والمَرارةُ في دمي
والحزنُ لحني، والكَرَى عبئي الثّقيلُ
كم أجْهَشَت نفسي وغاض عزاؤها
ولِفرطِ ما استَيْأسْتُ..قاربَها الأُفولُ
فتَكبّدَت كلُّ المواجدَ حَنْقَتي
وابتَاعَني في جَيْبِهِ الأملُ البَخيلُ
لكن دعاني الصبرُ حينَ تَمرّدَتْ
أغلالُ جُرحيَ واْنتَفى عني الدّليلُ
ووجدتُ إيماني يُؤنِّبُ غَفلَتي
أين التَثَبُّتُ حينما ضاق السّبيلُ؟!
أَوَليست الدنيا دِيَارَ زخَارفٍ
بالوهم تُلهي مَن لهُ حَظٌّ قليلُ؟!
أما منِ ابْتُليَت رغائِبُهُ وصا
حَبَهُ الرّجا فمآلُهُ الخيرُ الجَزيلُ
فلتَنْبُذي همّاً مضى..وتَضَرّعي
لله..فهْوَ وَلِيُّنا..نعم الوَكيلُ
ندى
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تـــــــــدى
ردحذفانا اليوم امام شاعرة قفزت بشعرها كل حواجز التقليد الرتيب
(ادرى بان الحزن اوفى كيله
فاستولد الاشعار غاسقة الصليل
تشبيه لا يقدر عليه ولا يتملك ادواته الى كل مقتدر اصيل فى مداخل اللغة ومخارجهابما تصله الى بلوغ المعنى
اشبه باشعار ايليا ابو ماضى وان فاقت فى تشبيهها وسموهاوحداثة عهدها
لا تبخلى على بزيارة تزيد من تواصلنا
والى موعد قريب فى مدونتى الرحبه
سعيدة أستاذ فاروق بهذه الزيارة الطيبة
ردحذفوأشكر لك هذا التشجيع والتحفيز..
أنا من متابعين مدونتك الراقية
ولي شرف زيارتها بالطبع
لكَ تحيتي وتقديري..