المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

نبضات..

صورة
1- تحتلني تُربكني تُسكرُ إحساسي تُحاصرُ نبضي ،وتتركني... غارقةً فيك 2- أعشقُ الفضاء..ربما لأنه ليس عامراً بالبشر !! 3- هذي روحي كطائرة ورقية تمرح بملامسة السماء...خيطُها بين أصابعك!!   4-أبحثُ في مكتبتي عن كتابٍ يُشبهكَ فلا أجد.. كل ما تحتويه مكتبتي بالغ التعقيد!! 5- أجملُ مافي العطر ما تبقى من أثره.. 6-لا يعتريني الصمت وأنا أنظرُ مُتَجهِّمَةً صوبَ المجهول.. فبين الفينة والأخرى..أتمتمُ بكلماتٍ لا يسمعُها سوى قلبك!! 7-تخبرنا العصفورة أن السماءَ شاسعة بحجم أحلامنا وتُخبرنا دودةُ الأرض أنّ الثقوبَ ضيقة بحجم صبرنا.. 8- لا أخشى الطريقَ ما دمتَ أنتَ المُنتهى... 9-دعني أعبر إليك وأجتازُ جسر الرحيق.. قلبكَ في عيدِهِ اليوم ينتظرني على الضفة الأخرى كي أضيءَ له الشموع.. سأهدهدُه بين يديّ وأهمسُ له: كلُّ عامٍ ونبضُكَ في عُروقي.. 10- مدادُ الحلمِ يكتبكَ قصيدةً مُتفرِّدةَ الصور تنهمرُ على أوراقي..فتشتِّتُ فكري وتسلبني لذّةَ النُعاس ..وأتساءل أيُّكمُ الأجمل والأبهى؟!! أهو الحلم لأنه رسمكَ بريشة الأمنيات أم هي القصيدة ل

تمتمات على شفاه القلب..

صورة
تميلُ رأسي على كتفك..وقمرٌ في سماء الحلم قارب الإكتمال..وشعورٌ بيننا قاربَ اللا مُنتهى كنورسةٍ عطشى لأغنية البحر ترتوي من أزرق أمنياتك كطفلةٍ اشتاقت التَسَكُّع على أرصفة الخيال أخذتها نظرتُكَ إلى مشارف السِّحر ككتلةٍ من التعب-بعد سفر اللارجوع-أعدتها لموطنها ..فغَسَلَت أوجاع الضياع بماء حنينك أخشى عليّ من قلبٍ يَرتعشُ شوقاً أمام عينيك..يتمنى لو يغفو بحضنكَ..يتنفسُ عطركَ، وتَتناوبُ عليه أحلامُ الياسمين بيضاء.. صافية.. هادئة.. كصفحة روحك ولم أخشى؟!! ومِمّا أخشى؟!! وأنتَ واحةٌ يُزرعُ فيها الأمل ويُجنى منها الأمان وتُعشّشُ على أغصانها الرحمة ..على كتفك تنصهرُ عصورُ الجليد الأولى وترحلُ عصورُ الحزن الوسطى وتُمحى تواريخ الدموع من دفاتري ماعدا دمعتيِّ حب إحداهما في مُقلتيّ والأخرى في مُقلتيك دعهما يهبطان في سلام..يا حاضري الأبهى ويا غدي الأندى يا رجلاً لا أدري إن كان زمانُهُ ليس كزمانِنا أو أنّ زمانَهُ نسيهُ في زماننا كي ألتقيه.. هنا على شاطئ ابتساماتك يتمايلُ نسيمُ صوتك الشاعر وتتدافعُ أمواجُ حنانِكَ وبَراءتِك     فتحطِّم صخوراً من قسوة الأيام و تب

حينما عاد الربيع

صورة
يَزِفُّ الربيعُ إليّ التَوَرُّدْ ويَزدانُ عمري بلون الزبرجَدْ تُرى هل تَحيكُ الرهافةُ حِسِّي أم الحِسُّ حاكى النسيمَ المُهَدهَدْ صباحي يَشعُّ حناناً غميراً مسائيْ على ما بقلبيَ يَشهَدْ فما بالهُ يَتَسامى ويَعلو يَذوقُ الحياةَ نَميراً مُشَهّدْ! فيا قلبُ هيّا عن السِرِّ أَفصِحْ يَقولون: موتُ الحياةِ التَرَدُّدْ أتاني ربيعي بوردِ المُحيَّا يُغازلُ خفقةَ وجدٍ مُسَهّدْ ويسألُ غيمَ الأسى أن يزولَ احتِفاءً بنورٍ وضَحوٍ تَولّدْ فأين العصافيرُ تُنشدُ عِشقي تبوحُ بشوقي لعطرٍ تنهّدْ عطورُ الربيع تَساقت هُياماً وعشقاً وشعراً وسحراً تَفرّدْ ظلالُ الربيع تَحلّت بغُنجي وحيثُ أسيرُ تميدُ وتَمتَدْ لحونُ الربيع تُهامسُ نبضاً على صمت ليلٍ جَحُودٍ تَعوّدْ ولكنّ ليليَ أضحى صديقاً إذا ما ترفَعتُ عنهُ..تَوَدّدْ فخُذني إليكَ..أيا فصلَ فيضي ودعني بنوركَ أحيا وأسعدْ تعودُ وفي كلِّ عامٍ..حميداً ولكنَّ عودَكَ ذا العامِ..أحمدْ  ندى 29/4/2012