المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

إليه..

صورة
(1) - ماذا أقولُ لك؟!..والأبجديات تتلعثمُ في دفاتري القلقة.. ماذا أقولُ لك؟!..والحنين إليك يتجاوز الساعات المُعطلة عن الفرح..تلك التي تُصرُّ على ألا تعطيني فرصة الإنتصار... فقط تُذيقُني مِلحَ الإنتظار ماذا أقول لك؟!..والخوف قد بدأ بإرسال نبضاته الشوهاء لتدقّ أبوابي من جديد ،والأعماقُ التي خَفُتَ نحيبُها-ذات يوم- قد بدأت تستشعر رعشَات الليل والألم.. (2) ملائكيةُ قلبكَ المُعبّد بالحب..والصفاء الروحيّ المكنونُ في عينيك وابتسامةُ وجهكَ الطفولي الحنون..ورقة لفتَاتِكَ الخجلى كافية لأنْ يرضخ قلبُ أي امرأةٍ لسلطان عشقك.. وهاهو قلبي يرضخُ راضياً مُطمئناً ،ويسعى-رغم تاريخه الطويل مع الألم-أن يحتويك بكل ما امتلك من أمومة الأنثى..ويتوكأُ عليك كي يستعيد مذاق الفرح..ويشعر أن مازالت في الحياة حياة.. فلا تجعلْهُ يشتاقُ إليك..ففي الإشتياق نقمةُ الإنتظار ولا تضطرْهُ لأنْ ينعزلَ مع خيالكَ ذات يوم..ففي الخيال ضلال الوهم ولا تجعلْهُ حبيس مُفرداتكَ..بل اتركهُ يأخذ منها ويزد عليها كيفما يشاء نبضكَ الدافئ سيدي يأخذُني مني إليك..ولا حِيلةَ لي.. ف