فراشاتي..



خُذيني أيْ فراشاتي لأنهارٍ
يَصبُّ الضوءُ في جَرَيانِها دُرَرَاً
وسلسالاً مِن الفِكَرِ
خُذيني من صِراعاتي..
وأوهامٍ..
تُجادلُها بقايا الحُزنِ في داري ومُدّخَرِي
فإنّ الروحَ قد ضاقت بأغلال الورى
 وبشَاعَة الصِّوَرِ
وخُبثٍ في النفُوسِ أحالَ فِطرتَها
 كُسَاراتٍ مِنَ الحَجَرِ
تَعالَيْنَ احتوِيْنَ لَجَاجةً تهفو
لِبَسطِ الروحِ بينَ خمائلَ النسيانِ
والتحليقِ فوقَ مَكَامنَ الأزمانِ
في أُفْقٍ- منَ الفيروزِ- ظُلّتُهُ
لعلّ السّبْحَ يُوصلُها لكوكبِها
فتنسى كوكبَ البَشَرِ..
 
 
ندى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدهر الجهنمي

مُجاراتي لقصيدة (تعالَ) للشاعرة القديرة عطاف سالم..

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)