المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

قصيدتي...فلتقبلي مني الأسف..

صورة
قصيدتي...فلتقبلي مني الأسفْ.. حاولت أن أُضَمِّدَ الأحزانَ بالآمالِ لكنْ..! ضلّت الذنوبُ عن غفرانها ،وباقيَ العمرِ ارتجَفْ في النفسِ ألفُ غابةٍ مَجهولةٍ.. تَعرَّت الأغصانُ تحت شمسِها ،والنهرُ جَفْ غريبةٌ تلك الوجوهُ الساكناتُ في بَوارِها.. كأنّها الليالي يختفي من دارِها خبزُ القمرْ وما تبَقى من دَمي.. يُخَبِّئُ الحروفَ من لَفْح القَدرْ !! هي الحياةُ لم يعدْ في روحِها غيرُ سراديب التّلَفْ.. ندى  1.10.2014

الممكن..ونظرية الإحتمالات

صورة
كم منا أضاع عمره في سبيل كلمة (ممكن)...وأخضع أيامه للإحتمالات الواردة عن هذا (الممكن).. إننا نعيش الحياة مُعبّأين بكم -ربما- لا نهائي من الأحلام والأمنيات ،وفي سبيل تحقيقها نجازف بسنوات عمرنا في تجربةٍ تلو التجربة باحثين عن خيطِ ولو رفيع يُوصلنا لأحلامنا..وفي بداية كل تجربة نُعلِّق نجاحها على (الممكن) ونضع كل الإحتمالات التي تُرضينا متناسين احتمالات الفشل ونتائجها المُزرية ،وحجم الخسارة الذي يكون غالباً سنواتٍ جديدة من عمرنا تُضاف لقائمة الفشل... يُعجبني هؤلاء اللذين لا يخطون خطوةً واحدة في حياتهم إلا بعد حساباتٍ دقيقة حول مدى نجاحها أوفشلها..وقد صادفت الكثير منهم في حياتي..إنهم يتمتعون بصلابةٍ نفسية تؤهلهم لذلك..وهؤلاء هم الأكثر سعادة والأقل خسارة ،ومن واقعي الشخصي أيقنت أنه كلما رجّح الإنسان جانب العقل في أمور حياته ازداد سعادة..حتى وإن وُجد الفشل سرعان ما يتحول إلى طاقةٍ إيجابية تزيد الإنسان إصراراً وقوةً وإرادة ،أما إذا رجّح الإنسان جانب العاطفة والشعور واجَه الإنتكاسات وازدادت حجم خسارته وبقي سجيناً في مُعتقلات الحزن.. لماذا إذن نضع حياتنا رهن تلك (الممك