حَرّرتُها وهيَ السّجِينةُ في دمي...
حَرّرتُها وهيَ السّجِينةُ في دمي
أَطلقتُهَا في عالمي الوَضّاءِ
أَسْقَيتُها الحُبَّ المُعَتّقَ بالنّدى
ثَمِلَتْ...وَما اجتَرَحت هَوى الصّهْبَاءِ
فَتَوَردَتْ...كالحُلمِ قَاربَ ظِلَّهُ
وشَرَعتُ أرقُبُ لَثْمَها لِعَنَائي
كي تَبرَأَ الأَنْفاسُ مِنْ غصّاتِها
وَتَمُوجُ بالرّيْحانِ أَرضُ رَجَائي
أَسْلمتُها لِبَريقِ إِلهَامِ المَدَى
لِتحيكَ مِن حرفيْ نَسيجَ رِدائي
ندى
15.6.2013
تعليقات
إرسال تعليق