نزق..






 هنا بحرٌ تخلَّى عن شواطِيهِ
هنا نزقٌ شريدٌ في تَمَادِيهِ

هنا قلبٌ لَهِيفٌ ضَخَّ في الشِّريَا
نِ ثورتَهُ..فقد ذابتْ مَرَاسِيهِ

هنا أصداءُ أُغنيَةٍ تُرتِّلهَا 
طيورُ الروحِ إذ أمسَتْ تُناجيهِ

فلي حُلمٌ أُخبِّئُهُ بأخيلَتي 
جنونُ الوجدِ ماضٍ في مَعَاليهِ

تودُّ العينُ لو تُبْقيهِ شُرْفَتَهَا 
فلا زَبَدٌ ولا نَصَبٌ يُدَانيهِ

شُعُورٌ من بلادِ النورِ قد نَزَحَتْ 
مواكِبُهُ: فهلْ لي أنْ أُجَافِيهِ؟!

بِهِ الأيَّامُ ناياتٌ تُهَامِسُني 
برغْمِ الشجْوِ ما نَضِبَتْ سوَاقيهِ

أَعيشُ على فيُوضٍ منْهُ تجرِفُني 
لأغوارِ التغلْغُلِ في مَعَانيهِ

 ندى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدهر الجهنمي

مُجاراتي لقصيدة (تعالَ) للشاعرة القديرة عطاف سالم..

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)