تُراوغني أسرابُ فكري وتِبياني...
(1)
تُراوغني أسرابُ فكري وتِبياني
تُهاجرُ من صمتي..لأفلاكِ إنساني
تُغافلُ صيّادي الحياةِ...فتعتلي
قِبابَ نَهارِ الشِّعرِ في أرضِ وِجداني
أُراقبُ- حَدْساً- أين يَجنحُ تِيْهُها
وأينَ ستلقَى في المسِيرةِ أفناني؟!
فتأوي إليها بعدَ طولِ رَحيلِهَا
تُعَشِّشُ في أزهى شُجيْراتِ بُستاني
(2)
فَتَصدحُ آيُ السِّحرِ..مُرهفَةَ الصَّدَى
مُجَوِّدَةً لحنَ السَّديمِ...وَغَيْبِهِ
تَنُمُّ عنِ المًكنونِ في سِدْرِة المَدَى
وتَسعى لفِردَوس الحياةِ...بِقُربِهِ
يُعانِقُها الروحُ المُعَنَّى بِصَمتِهِ
فتحذو- مَجَاليها- مقاصِدُ دَربِهِ
فَيَا كَمْ تَنَاءى عن خُطاه سَناؤُهَا
ومالتْ عيونُ الشَّمسِ عن زَهْرِ قَلبِهِ
ندى
2013
تعليقات
إرسال تعليق