أُماهُ عافتْ بحورُ الشِّعرِ تلْحيني
أُماهُ عافتْ بحورُ الشِّعرِ تلْحيني
وليتَ شِعري..لِمَ الأبياتُ تُشقيني؟!
والشِّعرُ منِّي..شِعابُ القلبِ..يَعرفُها
سُكناهُ في عصبي..في نسْجِ تَكْويني!
لكنْ تَضيقُ الحروفُ الباقياتُ هنا
في جُعبةِ الروحِ..عنْ إعصارعاطفتي..
عنْ نَزْفِ تلويْني
مقدوريَ الحرفُ يا أُمِّي..وإن غَرُبتْ
وَرْقاؤُهُ عن ضفافِ الوردِ والتِّيْنِ
لُغزُ القصيدِ غمامٌ يستبي أُفُقي
مُذْ لاح لي..وليالي السُّهدِ تطويني
ندى
2013
تعليقات
إرسال تعليق