حبٌّ جريح...
قلْ لي بأنّك عاشقٌ كي يهنأَ القلبُ الجريحْ فالعينُ تذرفُ شوقهَا والعمرُ مكلومٌ ذبيحْ والروحُ تنعي يُتْمَها والليلُ مِبْطاءٌ كسيحْ وأنا أسيرة محنتي كُنْهي وحُلْمي محضُ ريحْ من أنت يا سرَّ الجَوَى؟! من أنت يا كلَّ الطموحْ؟! من أنت...صِرْتَ بعَالمي نوراً غدا في الروح روحْ أنت الجمالُ بمهْدِهِ أضحى على الدنيا يفُوحْ أنت الطبيبُ لشكوتي دعني بقربك أستريحْ بالوصْلِ طبِّبْ لوعةً هاجت لقسوتِها القروحْ رَهَقٌ على مُدُني طغى ما بالُ قلبِكَ لا يبُوحْ؟! يا أنت...يا نجْمَ السُهى يا قمَّةً تعلو السفُوحْ أَشْرِقْ كشمسِ سَمَاحةٍ أَشْرِقْ بذا الوجهِ الصَبِيحْ يا شاعري...لكَ موْطِنٌ عنهُ الندى يأْبَى النزوحْ رُحْمَاكَ بالقلبِ الّذي يبني الوفاءَ كما الصُرُوحْ سأقولُهَا ملءَ المدى سأقولُها رغْمَ الجروحْ للعشقِ ألْفُ دلالةٍ يا سيِّد الحرفِ المليحْ