المشاركات

عرض المشاركات من 2010

رجائي الصفح يا أمي..

صورة
رجائي الصفح يا أمي.. فإني أكتوي همَّا ولا أدري.. متى ستعود أفراحي...لألقى البشر مُبتسِمَا على جنَّاتِ خدَّيْكِ.. فإنَّ الآه في صدري..ينوءُ بِحمْلِهَا ضلْعي تكَشِّرُ عن قَسَاوتِهَا فتكسرُ حلْمَ أجنحتي يئِنُّ البوْحُ في شَفَتي وأعلمُ أنَّ دمعاتي التي أُخْفي حرائقَهَا تمُوجُ بقَلْبِكِ الشَفَّافِ قبل الفتْكِ بالعيْنِ رجائي الصفحُ يا أمي.. فإنَّ قَوَافلَ الأحزانِ قد قَصَدتْ بَسَاتيني تُهيبُ بجُلِّ أوردتي أَنِ اصطبري فإنَّ الصبرَ مدْعاةٌ إلى الفخرِ.. وقد عُلِّمْتُ فنَّ الصمتِ في اللغةِ وما للروحِ إلا الشعرُ ينسُجُهَا..ويُطلِقُهَا من الأغلالِ والظُّلَمِ.. وقد جاءتْ ليَ البُشْرى فهاكِ رؤايَ يا أمي..لقد فسَّرْتُهَا خيرا سيرجعُ كلُّ ما قد قُدَّ من عُمُري سَتَخْضرُّ الأراضي الجُدْبُ فوق مَكَاحلَ الهُدْبِ وتأتي الفرحةُ البيْضاءُ تسقي بذْرةَ الحُبِّ ويغدو القلبُ نشْوَانَا ببَحْرِ النورِ هيْمانَا فلا نَدَمٌ على التَغْرابِ والألَمِ.. رجائي الصفحُ يا أمي.. إذا ما همَّتِ الآلامُ بالأعصَابِ تغْزوهَا وتسْقِيهَا كؤوسَ العلْقَمِ الُمُرِّ إذا ما ضنَّتِ الدنيا وأفْرَغَتِ الجوى المسْمومَ في رئَتي.. فلا تأْسي.

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)

صورة
إلهي أبعد الأحزان عنها وصنْ قلباً يعذِّبهُ التجني طريق الخير لمْ تهجرْهُ يوماً وما كانت تميلُ لسوءِ ظنِّ فَدَيْدنُ روحها البيضاء طهرٌ نأى عن كلِّ بغضاءٍ وضنِّ وقد صاغتْ من الإيمانِ شعراً يهزُّ القلبَ....يلهمُهُ التمني بأن يحيا بكونِ النورِ طيْراً يحلِّقُ فوقَ أغلال التَّدني فينسى ما يقاسيهِ بدنيا سقتْهُ همَّها في كلِّ دنِّ أزاهيةَ الجمالِ كفاكِ حزناً غداً تزهو الرؤى فلْتطمئني رابط القصيدة

ردي على قصيدة (هبني) للشاعرة المبدعة (مقبولة عبد الحليم)

صورة
هبني رياحين الهوى، تشتاقها جنات روحي كي تهيمَ بعالمِك يا زهرةً-بعبيرها-قد أثملتْ شوق الحنايا،هاكَ نبضي حنَّ لك من أنت يا عُمراً تخضَّب بالسنا؟ من أنت..لوَّنت المنى كي يتبَعَك يا فاتناً ضُمَّ العيون بطلَّةٍ تجتاحني، سبحانُهُ من جمَّلك يا ملهماً جُنَّتْ حروفي تبتغي وصف الهوى..وصفاً لقلبٍ عاهدك إغرسْ بأيّامي طموحاً سامقاً واسكبْ عطور محبتي في أبحرِك من بعد تَغْرابي وتيه شواردي الآن قد قصدتْ رحالي موطنك رابط القصيدة

حبٌّ جريح...

صورة
قلْ لي بأنّك عاشقٌ كي يهنأَ القلبُ الجريحْ فالعينُ تذرفُ شوقهَا والعمرُ مكلومٌ ذبيحْ والروحُ تنعي يُتْمَها والليلُ مِبْطاءٌ كسيحْ وأنا أسيرة محنتي كُنْهي وحُلْمي محضُ ريحْ من أنت يا سرَّ الجَوَى؟! من أنت يا كلَّ الطموحْ؟! من أنت...صِرْتَ بعَالمي نوراً غدا في الروح روحْ أنت الجمالُ بمهْدِهِ أضحى على الدنيا يفُوحْ أنت الطبيبُ لشكوتي دعني بقربك أستريحْ بالوصْلِ طبِّبْ لوعةً هاجت لقسوتِها القروحْ رَهَقٌ على مُدُني طغى ما بالُ قلبِكَ لا يبُوحْ؟! يا أنت...يا نجْمَ السُهى يا قمَّةً تعلو السفُوحْ أَشْرِقْ كشمسِ سَمَاحةٍ أَشْرِقْ بذا الوجهِ الصَبِيحْ يا شاعري...لكَ موْطِنٌ عنهُ الندى يأْبَى النزوحْ رُحْمَاكَ بالقلبِ الّذي يبني الوفاءَ كما الصُرُوحْ سأقولُهَا ملءَ المدى سأقولُها رغْمَ الجروحْ للعشقِ ألْفُ دلالةٍ يا سيِّد الحرفِ المليحْ

ضبابٌ في دروب الحلم..

صورة
يا حبُّ عانقْ قلبىَ المحزونَ..أشعلْ صبوتي فالليل قد أفنيتُهُ وأنا طريحة وحدتي تتقابل الأطياف من حولي يغازلها المنى كالدرِّ شعَّ بريقُهُ فَرِحَاً بدفْقات السنا وأنا الغريب تضمُّني غيمات وجدي الهائمهْ متَرَنِّحَاً في غفوة الأوهام تيك القاتمهْ يا حبُّ أين بشاشتي؟ قد مات في عامي الربيعْ يا حبُّ هامت عبرتي في ذلك الكون الوسيعْ أطلقت جمَّ مشاعري تغزو مدارك ذا المدى فهلِ الهزيم بسطوِهِ يُصغي لهينومِ الندى؟! ما لي أراك تزجُّ بي في غيهبٍ ناءٍ كئيبْ تُلقي بروحي للنوى كي تصطلي حرَّ اللهيبْ آهٍ لعمرٍ تنقضي بين الدموع شمُوعُهُ حيرانَ أظمأه الهوى ولهُ تحنُّ ربُوعُهُ إنَّ الجراحَ تكاثرتْ لم يشْفِها رجع الزمنْ سكنتْ بأزهارِ الشباب تذيقها مرَّ الشجنْ ما كان للأزهار أنْ تُروى بماءٍ من أملْ ما كان للوجدان أنْ يصبو لإحساسٍ ثمِلْ أين الجمالُ يدقُّ ناقوس الحياة الطاهرهْ؟! كيما يسير بدربِهِ نبضُ القلوب الشاعرهْ أهمي وقلبي شارد الخطواتِ في ليلٍ كنودْ والوقت يمضي صامتاً فظّاً كما الصنمِ الجمودْ تغزو الدواخلَ رجفةٌ بالخوف بدَّدتِ الشعاعْ ويقين حلْمي قد غدا طفلاً بأوديةِ الضياعْ وبقيت أسألني..تُرى ما سرُّ فلسفةِ

من أوراق الخريف..

صورة
تنهمر دمعاتك الحزينات على خدَّيّ، وتضجُّ دواخلي بأحزانك وأستسلم للشرود علّ الروح بشفافيتها ترى بعضاً من أضواء روحك الساكنة في عمق الألم.. سوط الغياب-بكلِّ ما به من غِلظةٍ ووحشية-يجلد ما تبقى مني ...من أحلامٍ ورؤىً وبعضُ جنون، تراك الروح غارقاً في صمتك،مُخدَّراً بالألم فلا تشعر باحتراق الدموع بين أهدابك سكن كلُّ ما حولك...فلا صوت إلا صوت العذاب يئنُّ بين ضلوعك ،وتأخذ مقلتيك نظراتٌ لا إرادية نحو الحياة فلا ترى إلا السراب حِيْكَتْ أثوابُهُ من خيوط اليأس ، وتوشحت به سبلُ العمر.. سيدي..ما أصعبها عليك تلك اللحظات وما أصعبها عليّ فارقك من تحب..وفارقتني وأنا أحبك ربما حاولت تعزية نفسي ببعض نسيانٍ، فذكَّرني بك الألم. الآن قد عرفت لماذا هذا الصوت النابع من ضلوعي يشتدُّ في كلِّ مساء..صوت آلامك الحزين قد سمعته عرائس الليل وهنّ يقمن بالعزف على ناياتهنَّ الشجيّة فقطعنَ العزف، ووقفنَ في صمتٍ وخشوع يشاركنني الألم بمشاعرٍ طاهرة وقلوبٍ مكلومة.. سيدي...كفكف دموعك لأجلي أتظنُّ بأنني لا أراها؟! كفكف دموعك لأجلي دعْ روحي تميس على خدّيك وتنزع عن أساريرهما الحزن وتضع على جبينك الأسمر قُبلاتِها البيضاء.. أحتا

ثورة في خضمِّ الروح

صورة
رغم المحال...أنا أقوى بإيماني رغم الصِّعاب سيعلو في الذرى شاني أنا سحابة حبٍّ في العلا سَبَحَتْ جادت على كلِّ جرداءٍ فبستانِ عاهدت نفسي بأن أحيا بلا وَهَنٍ لا لن يخيف حروفي قيد سجّانِ في لجّة الصدق قد أطلقت أشرعتي الطهر بيتي وشرع الله عنواني ما كان يوماً خضوع الذل من شيمي بل عزّة النفس لي تاجي وسلطاني يا من تهيمون بالأنساب مفخرةً فخري بديني وأخلاقي وإيماني لا تحسبوا أنني أهجو صغائركم بلْ إنَّني سأريكم بعض إنساني شمسٌ أنا تعتلي في مجدها سُدُمَاً ضوئي يعمُّ المدى، يشدو بألحاني عشّاق فني بأنغامي قد افتتنوا البدر في سكْرةٍ والنجم يهواني ترفّعت قممي عن كلِّ منقصةٍ فالنبل علّمني,والحب ربّاني في سفح أوهامكم لن تلتقوا أملاً النار تأكلكم، والنور يرعاني قصري مشيدٌ ترون الحق رفعتَهُ ردّت فضائلُهُ أضغان عدوانِ الدرُّ والزهر والأنسام مملكتي والطير والبحر والآفاق...خلّاني شعري خلاصة روحي بتُّ أكتبها أودعته نَزَقِي..سرِّي..وأشجاني ما كنت أحسب أن الفخر يسلبُهُ ثارت عوالمُهُ في وجه ذا الجاني من ريح ثائرةٍ صبري يحذِّركُمْ تبت يداكم، فلا تدنوا لشطآني

أفشوا السلاما..

صورة
أمطري يا سماء قلبي سلاما...وارفعي راية السموِّ اغتناما ليت شعري بما الضغائن تجدي؟...ما تبثُّ الأحقاد إلا انتقاما هدَّنا الغلُّ والعداء،نسينا...يوم نهوي تحت التراب حُطاما أيها الشرُّ كم سرقت نفوساً...في هواها قد اتخذت مَقَاما شحّ صوت الضمير،ها قد تولَّى ...ترك الشرَّ يحصد الأثاما ويح قلبي،لو مسّه الكره يوماً...لقضى العمر يجتني الآلاما حسْب نفسي أن تنشد الخير دوماً...تُغدق الحبّ حانياً بسّاما اصطفيت النقاء والطهر درباً...قُدُسِيَّاً،أَقْصَيْتُ عنه اللئاما أو تحلو الحياة إن عافها الحبُّ وأضحى فيها طريداً مُلاما؟! أو تزهو أيامنا إنْ قضيناها بلا مأمنٍ يصون الوئاما؟! ما تضمُّ الأجداث مالاً ولا جاهاً ولا شمعةً تنير الظّلاما يا صديق المالِ الفَتُونِ تريّثْ...قد سقاك الذنوبَ جاماً فجاما عجباً للنفوس إذ طاوعت شيطان أفكارها فصارت سَقَاما يا دعاة الخير اسلكوا سبل الحقِّ ملاذا لكمْ وحِصناً مُقَاما أخمدوا للشرور نيرانها،واجتنبوا ذلَّها،وأفشوا السلاما

مدائن الشوق

صورة
أجوب مدائن الشوق التي تغفو على أعتاب دنياكَ أناجي ظلّك الممدود من ألقٍ ومن شهدٍ أذوب بلهفتي الحرّى لمرآكَ أعانق حسّك المعطار في شغفٍ أعانقه بأوجاعي... بأشعاري.. بأحلامي البريئاتِ.. بذرّات الهوى المسكوب في ذاتي فكم عانيت من تنهيد ترحالي تؤرقني اختلاجات التبعثر في حناياكَ فأنت مداد أوردتي...تسطِّرني فأكتبك احتراقاتٍ على صفحات أيامي ويغزو الساحر المجنون خفّاقي يكبِّلهُ... ويأمرهُ... ويتركه رهين شريعة العشقِ.. يعذِّبه بطول الصبر....منآكَ أخاف عليك...لو تدري بأن الليل يسلمني لأوهامي ويلقيني لقيماتٍ على أفواه وحشتِه... يبدِّد نجم آمالي وما طيفٌ أتاني منك يرعاني فيبقى الحزن مغروساً كما السكين في صدري أعاتب حبّك المنسوج من نزقي أسائله.. علام الفجر قد يئست مشارقه؟ علام الورد قد أضحى بلا وطنٍ يؤمِّنُه؟ فيتركني لأفكاري تشرِّدني وترميني بأوكار انقباضاتي حبيبي... هزّني الألمُ وأضحى فيّ يحتدمُ فهل من طلَّةٍ تشفي...وهل من لمسةٍ تحنو؟ أحبك يا ربيعاً حلّ في مدني وأهداني شموس الشعر فيها البوح يضطرمُ أيا سؤلي...وعشقي الأوحد الأجملْ لك الأحلام أنثرها قناديلَ.. تنير دروبك الفيحاء تبهجها سلامٌ من حقول الورد

هواجس العشق...

صورة
وتأخذني الهواجس المضمّخة برحيق التأملات الوسنى... إليك وترمي بي على حدود كوكبك الوضئ فأقف واللهفة تكاد تمزِّق الضلوع... من أي بوابة سأعبر كوكبك المسحور؟! ذاك الكوكب الذي عَتَقَته جاذبية المادة من مدارها الخبيث فهام في فضاءات التسامي تحيطه أطواق الأقحوان وقفت مذهولة من أي بوابة سيعبر القلب اليتيم الذي اعتاد الشقاء في دروب العشق المنزوعة الأمل؟ّ!... عالمك المخملي الوسيع يشدُّ سفين عاطفاتي إليك يصورك لي ملكاً متوّجاً على عرش الأحاسيس السامقة... يصورك لي طائراً جُرِّحت جناحاه من آثار ضنين الزمن... يصورك لي طفلاً يأسر ببراءته وتلقائية عبثه القلوب... وأخيرا قررت العبور عبرت من بوابة نُقشت عليها قصائد من نور بوابة إحساسك الوريف زينتها كلماتك الشجيّة تملكتني شجاعة الإقتحام لم يشبها سوى دقات قلبي المتلاحقة تَأَهُّباً لرؤيتك... ها أنت هناك.. ها أنت يا من تسكن الوريد منذ أزمانٍ سحيقة ها أنت يا غاية الحلم المعتّق في دمي هطلت الأشواق كلها دمعاً نزِفاً ينثال من ممحوض الروح اختلجت فيه فرحة اللقاء والندم على ما فات من دونك... اختبأت وراء شجر الكافور الذي ظلّل بقعتنا الساحرة انزويت أرقبك من بعيد فقد أل

ثرثرةٌ مع القمر...

صورة
يا أيها القمر البعيدْ... أحتاج نبضك يرتقي بي سلماً نحو القصيدْ.. نحو السماءات التي في قدسها يحلو النشيدْ.. أصبو لقربك لحظةً أتنفس الوهجَ الحبيبْ.. وهجَ الشعور الخامد المدفون تحت ثرى السنينْ وهجَ التألق في ثيابٍ من حنينْ وهج الأماني حين يسكبها الهوى في كأس يأسٍ شفّه الوجعُ...الأنينْ أرجوحة الأمل اللعوبْ كم أوهمتني بالسحابْ بحدائق الحب الملونة الشغافْ كم خادعتني....وانتشت لسذاجتي حتى هويت ضحية الحلم المضئْ.. أرأيت يا قمري تشوّه كوكبي في ظل عصرٍ مستكينْ؟! لا ثورةٌ ضد الضياعْ لا شعلةٌ تحيي الطريقْ لا غفوةٌ منها نفيقْ أشهدت يا قمري انتكاسة كوكبي ذاك الكئيبْ؟! يا أيها القمر الصديقْ... أشعل يراعي بالحروف أبثها شجني وثورة خاطري وجنون فكري التائه القَلِقِ الشريدْ... فالشعر عندي نفحةٌ من عطر أرواح الزهورْ من جنة الطهر التي اعتزلت أكاذيب الصدورْ من قلب عذراءٍ يئنُّ بلوعة الفقد الجريحْ... أطلقت روحي في فضاء سناكَ ترتشف الرؤى البيضاءَ تغرق في سرائرك النقيةِ تلثم الوجه المنيرْ... دعني أغرِّد فوق أرضك للهوى أشكو الصبابة والجوى تذكي الدموع مواجدي ياأيها القمر العشيقْ...

عبير يديك

صورة
عبير يديك يأخذني لصحوٍ في ابتساماتي يطيِّب بالهوى جرحي ويُلقي الصفو في ذاتي يداك حروف أغنيتي ترتِّلها مساءاتي فأخبرْها، بلمستها تعانقني صباحاتي وأن نجوم رقتها تسافر في مساماتي يداك جنان آمالٍ تطمئن عمْري الآتي تهدهد في الذرى قمري وتنسيني شكاياتي وأوقاتي تُمَوْسِقُها وتنزع شوك آهاتي إذا ضنّتْ مخيّلتي فمنها وحي أبْياتي إذا ما البعد أسلمني لتعذيبي وأنّاتي وأغرق بالجوى صدري وأصْمت لحن ناياتي وأطفأ نور عاصمتي وذا أشقى ابتلاءاتي أغالب لوعتي فيها فتحرقني اشتهاءاتي لدفء اللمسة العبقى تذيب جليد ساعاتي يداي بريقها يخبو وتُرْجِفها انفعالاتي وأبقى الصمت يسحقني وتُقْصيني مداراتي أحاول كتم أوجاعي وتُسْليني ابتهالاتي فأقضي الليل أستدعي طيوفك في خيالاتي عسى الغفوات تأخذني فتشرق في مناماتي فأنت الشمس ترْقبها على شوقٍ سماءاتي وأنت البحر مملوءٌ بآمالي وغاياتي وأنت سَكِيْنُ شاهقتي تحلِّق في مداءاتي وأنت حضارةٌ تُبْنِى على أنقاض كبْواتي حياتي منك زهوتُها ومنك رحيقُ روْضاتي أيا قيسي ، أنا ليلا كَ ، لاتعجبْ لثوْراتي إذا ما الغيْرة اشتعلتْ بتكويني وذرّاتي إذا ما الخوف داهمني وأسكنِّي مراراتي إذا ما الدمع

سقوط مملكة الظلام....

صورة
أخبر مساءاتك عني،واروِ لها قصة غروبي عنها أخبرها بأني ما عدت أحتمل البقاء أسيرة في مملكة الظلام أخبرها بأني فراشة اشتاقتها ينابيع النور وممالك الأحلام.... فأنا ابنة الشمس ، وأخت القمر وصديقة البحر، ومعشوقة أفلاك الورد أنا روحٌ خُلقت كي تعتنقَ الجمال كي تطيرَ بين سحائب الكلم النقي... أخبر سماءاتك العقيمة المطر وأراضيك المجدبة الرخاء أني قد لملمت كلّ زهوري ونجومي وعطوري ولآلئ فني ، وغيمات شعوري تاركةً كهفك المعتم...ودنياك الكئيبة راحلةً لأرض السلام راحلةً لعوالمي الرحيبة... فأنثى الأمل قد اختارت لها كوناً من الشموس عرّشته بعناقيدٍ من ياقوت الحب، وزمرد الحلم وألماس القصيد، وفيروز التجلَّي... وأنها قد نثرت أرضه بقرنفلات روحها البيضاء وسوسنات أمومتها لكلَّ ما هو جميل... أخبر صحراء روحك القاحلة التي جرّحَتْ بأشواكها جمالي بأن البحر قد توّجني أميرة لعرائسه المسحورة وأهداني من مرجانه الذهبي سفيناً أبحر به بحثا عن مملكة العشق بحثا عن أمير مملكة العشق يا سيد الكهوف والصحراء.... الآن ترتحل حمائمي في المدى آمنةً بعدما ابتعدت عن مداك المعتّق برائحة الغبار... الآن أُطلقُ حواسِّي مرفرفةً في أفق الإله

إعترافات أنثى....

صورة
وأقرُّ أمام الدنيا أجمعِها أنِّي أنثى قد أحرقها صمت الأوقات الأحمق بين كهوف الأشجانِ وأقرُّ بأنِّي قد صدّقتُ نبوءةَ قلبي فانطلق الرّكْبُ السّاهي بالدّربِ الأُسوانِ شمسٌ كم بتُّ أناجيها في درْك الخوف السّاكنِ أضلاعي أستجدي طلّتها ضلّت عن مشرقها منِّي وشرودٌ أذكى نائحتي قد أفقدني رُتُجَ الصبرِ حتّى الأحلام قد افتقدت دفء الهجعات السّكْرى بين رباب الأيامِ.... هل أعدو بين دواخل نفسي كي أستوضح سرّاً تاه بأغواري؟! أم أمضي في الطرقات بلا هدفٍ أتحيَّن رأفة أقداري أترصّد مأوىً في وطني أو بحراً يحوي شطآني... دعني يا حزني....فلْتخرجْ منِّي علِّي أسترجعني وأصالح أزماني... وأقرُّ بأني رُغم الشجو المدفونِ قد أغرقت اللحظات بسيْلي المجنونِ بالإحساس النّزِقِ كي أثأر من صمت الماضي المعجونِ بآهاتي... لونت الحاضر بالذّهبِ ونحتُّ البسمة في شفتي علِّي ألقى نفسي بعد السفر الدّنِفِ علِّي أجد الأوتار لألحاني... وأقرُّبأني تلك الأنثى المغتربةْ... الذّاوي ملمحها... الضائع مأملها... النّازف مسكنها... ما دامت في أوكار الحيتانِ...

رسالتي إليك...

صورة
أكتب إليك كي أهرب قليلا من سطوة أحزاني ومن شطحات يأسي ومن غفوات ظنوني، أكتب إليك كي أوهم نفسي بأنني قد اجتزت ما قد أُوصد بيننا من أبواب غلّقتها يد الخوف، ويد الزمن أكتب غير عابئة بأية عراقيل أُلقيت في طريق نجاتنا من براثن المجهول، نعم أعلم أنني أنا وأنت سجينان في بوتقة الواقع ، إلا أنني سألتمس عفو الواقع كي أتحرر منه لبضع آلاف من الأعوام، نعم سأتحرر من سيطرته الغاشمة على نزعاتي وثوراتي، أما أنت فابق كما أنت مكّبلا بالواقع، لم يعد يهمني أن تتحرر من سلاسله الحديدية كي أضمّك إلى عالمي الطليق، فلربما تأتي إليّ وما زلت ملطّخا بشوائبه التي أكرهها ، وأنا قد استئصلت آخر شائبة منه من دمي، لذا فلتبق بعيدا عن عالمي، وصدقني ستبقى معشوقي الأول ستبقى بالخواطر والدفاتر الخيال الأبهى والأحلى والأشهى والأنبل. وسأقولها.... نعم سأقولها فليسمعني الطير بين حنايا السماء، ولتسمعني الحمم التي تغلي في كبد الأرض ، والأشجار في الأحراش والغابات، والأسماك في أعماق المحيطات، والأجنّة في أرحام الأمهات ، وليسمعني القهر في أفئدة المطحونين والمشردين والمعذبين في الأرض، والحجارة التي تقذف الرعب في قلوب الأوغاد الجب

إلام الخوف....

صورة
إلام الخوف يا عمري وفيك القلب مفتونُ هواك انصبّ في صدري بعمق الروح مكنونُ فداك العمر لو تدري ونبضٌ فيك مسجونُ فعذب الصوت أغراني... بطيب السحر مشحونُ ومسك الطيف يحييني... إليك الشوق مجنونُ لتقبل بالشّذى الفوّاح ... بالأزهار ... بالسكرْ ببوح الطير ... بالأنسام ... بالبحر الذي يذخرْ وهاتيك جميل العمر يرجو حبنا الأخضرْ فلا تبخل أيا ابن النيل وابلج ضيّك الأنورْ هنا في عمق أيامي... فغصن العشق قد أثمرْ كوحي باسم الإشراق لا أدري له سرّا كنهر فاض بالأحلام يروي مهجتي عطرا كشمس في سماء الحب يكسو دفئها العمرا يطلُّ الحسن من عينيك يذكي الحسّ والفكرا أنا يا قبلة الأشواق صبٌّ يحتسي الصبرا وكيف الصبر والعشق تراتيلٌ من التوقِ أغنيها فتبكيني، وهل للوجد من عتقِ أدقُّ الباب بالتحنان... بالتهيام ... بالصدقِ بحسٍّ ذاب حرماناً، فهل عندك من رفقِ بما يكفي لنزع الآه عن صدري وعن أفقي أما للهجر من بترٍ فسيف الوقت لا يرحمْ يذوب العمر ملتاعا ببينٍ بيننا أبكمْ أميرَ الروح فلتأتِ... لتقتل خوفك الأقتمْ لتفتح للدنا بابا ربيعيا ، ولن تندمْ فكلِّي عاشقٌ يهفو لمسرى ظلِّك الأنسمْ أيا ابن النيل لا ترحلْ... بلادي شفّها الحز

نزهة الصباح

صورة
كم من الأيام مرت من دونك حقيقة لم أعد أعلم صباحات ومساءات تروح وتجئ وأنا ما زلت في غياهب وحدتي أرتشف جرعات الأمل أفتح نافذتي لأستقبل نور الصباح فأتذكر أنك لست بجانبي وأن الظلام ما زال بداخلي يعوي والسكون حولي يحوم الصباح والمساء لديّ سواء وكيف لا وهما يفتقدان سحرك يفتقدان أريج وجودك ذات يوم وأنا في شرفتي وخيوط الشمس تشقُّ عنان السماء على استحياء وصوت الزقزقات يملأ الفضاء والنسيم النقي يداعب الخيال أغمضت عيني فأحسستك خلفي ويدك تتلمّس يدي لتديرني نحوك لأرى إشراقة أخرى أحلى من إشراقة الصبح إشراقة جبينك الشامخ وبالصوت الحالم الصافي تدعوني لنزهة الصباح تأبطت ذراعك مزهوةً بأنوثتي نسيت كل شئ فقط تذكرت أنك معي خرجنا نستقبل الحياة فحيَّتنا الحياة وباركت صباحنا الوردي جبنا الشوارع اثنان ثالثهما الحب كنا نعلم أنه مهما طال مسيرنا لن نتعب ولن نسئم ستهون الآلام حتى ولو كانت الطرقات مفروشة بالأشواك ثرثرنا كثيرا وما أعذب الثرثرة معك لا يهم فيما نتكلم المهم أننا نتكلم المهم اننا معا وفجأة... شعرت بوهج الشمس يلفح وجهي ففتحت عيني لأجدني لا زلت في الشرفة وحدي وكأن الشمس تسخر مني فرأت أن تزعجني بوهجها كي أ

يا ملهمي

صورة
لطالما أغراني الليل بمناجاة طيفك فأزداد شوقا على شوق ويشتعل وجداني وأطلق لقلبي عنان الحب فأودُّ لو باستطاعتي نظم حبي قصيدة عذرية على صفحة القمر يرقصن حولها الحوريات فتراها من شرفتك.... يغريني فيك التأمل فأنت معزوفة قيثارية النغمات تعزفها الفراشات على خدود الورد تُسكب في أوردتي وتنثر الجمال في أجزائي كلُّ ما فيك... يدعو القلب للإستغراق فيك تحتار فيك الكلمات يا صغيري يا نسيما مفعما بالرحيق المسحورِ يا غايتي على امتداد العمرِ كلَّما وطئت قدماك أرضا نبتت براعم الأمل فيها فكانت زهورا بيضاء عبيرها عطر أنفاسك يا ملهمي... يا سرا أطويه في دمي يا ساكني يا انطلاقة النفس بين وديان الخيال يطلُّ الربيع من عينيك زاهيا حالما تغرد طيوره في بساتين ابتسامتك... علّمت الروح أن تسمو والقلب أن يعفو والقلم أن يبوح فلروحك النبيلة كل الحب وكل السلام...

أنشودة إلى أمي...

صورة
أقبلي يا عشق قلبي زيِّني بالحب دربي واملأي بالنور نفسي واغسلي بالطهر ذنبي دثِّريني بالحنانِ بالهوى الممزوج عطرا قبِّليني واحتويني كم يعاني القلب قهرا كم سهرتِ من ليالٍ تنسجين الأمن حولي ترسمين الأمنياتِ راقصاتٍ فوق ظلِّي فامنحيني من رضاكِ سوسناتٍ غالياتِ يرتوين من صفاكِ يا أحنَّ الأمهاتِ في الليالي أنت ِ بدرٌ يملأ الدنيا جمالا في الهجير أنتِ نبعٌ يمنح الماء الزلالا صوتكِ الرَّنان يجري كالدماء في العروقِ يغزل العمر ابتسامة بالصدى الحاني الرقيقِ صاغكِ الله ملاكاً يمطر الحبَّ ورودا يزرع الأرض أماناً يحمل العبء صَمُودا يا حبيبة الأماكن كم تجود راحتاكِ يا مليكة الأمومة ليس في الدنيا سواكِ

دائرة الخوف

صورة
يرتحل بي الوقت إلى صحراء مخاوفي فتلتهمني وتفتتني وتتركني رمادا لا يقوى على مجابهة الرياح فأجدني أنطوي وأتقوقع كجنين يخشى الخروج إلى الحياة وأسكن كهوفا من الوهم وأصعد جبالا من السراب وتتلقفني نزعاتي.... فتارة أضحك ..... وتارة أبكي ولا زلت لا أدري.... متى ستنتهي تلك المتاهه؟؟ وعند أي نقطة ستتوقف؟؟ أرتدي وشاح الحلم الوردي وأدور في فلك الأمل فتضحك لي النجوم , ويسامرني القمر وسرعان ما يُحرق الوشاح بنيران الخوف فأتهاوى كورقة شجر ذابلة وأبحث عن مأوى بين أرصفة الحياة المتحجرة فأكون كالغريب تجرفه تيارات الإنزواء وأتنبه.... كي لا يتبخر العمر في يباب خرافة انتظار المجهول فأتشبث بإيماني وأضرب بجذوري في أرض الإرادة أحاول اكتشاف نفسي من جديد... فتخونني خارطة ذاتي لا زال هناك الكثير من البقاع المبهمة... وتبقى الدائرة الأزلية تدور وأبقى أنا رهينتها رهينة خوفي...

إليكِ....أيا وهم عمري

صورة
سمائي مطيرة وزرعي نضيرٌ أتوق لنفس تعانق طهري وتبحر بي في بحور الجمالِ وترحل بي عن ضغائن نفسي إذا ما تأهب دمعي خجولا يحثُّه جرح أليمٌ صداه أجدْها تضم بشوق عيوني وعطر سناها يذيب جروحي أنادي.... أنادي عليكِ .... فهلَّا سمعتِ تعالي لأسحق فيكِ شجوني تعالي أروض فيكِ جنوني تعالي ألملم فيكِ شرودي فيبعث في القلب عصرٌ جديدٌ أريدكِ فجرا لصحوة شمسي أريدكِ وحيا يجدِّد حسي أريدكِ أرضا وأفقا أريدكِ نورا وعشقا تعالي انثري الورد في عمق روحي وكوني كتابا أسطِّر فيه طموحي خذي الحب مني غياثا ولحنا شفيفا يناجي السحابا ويغمر أرض المحبة طيبا وجنيا رطيبا طيوف هواكِ تحاصر ليلي ولا زلتِ وهما يداعب فكري فهلَّا أتيتِ.... أيا وهم عمري وغاية صبري....

ثورة نفس

صورة
خُلقت لأعشق الدّرب المحالا وأقضي العمر تيها وارتحالا وأرسم خلف أسوار الليالي عوالم سحرها نشد الكمالا فتحملني خيالاتي لأرضٍ ربوع جنانها فاضت جمالا هجرت مواطن الأرض الثّكالى أبيْت لوطأة الظلم امتثالا أيا روحاً شجاها جرحُ قلبٍ لتنفجري فقد ضقنا احتمالا لتملئي الدنا عطرا وحبّا وتتّخذي من النور المآلا أيا حلما مُقرّا في وريدي أبيت الليل راجية منالا وإن لم تكتمل يوما فإني قنعت بأن تراودني خيالا جموحٌ في دمي يحتلُّ فكري يُزيد لهيب أوردتي اشتعالا شرودُ يأسر العقل الشّقيّا يثير بداخلي... صمتاً...سؤالا أفي الدنيا لآمالي مكانٌ وقد عشقت أحاسيسي المحالا؟؟

إلى روح...

صورة
أيتها الروح الساكنة دمي....لترحلي ولتلملمي الأشواك التي نثرتها في أجزائي ما عدت أحتمل بقاءكِ إلى متى سأبقى تحت سطوتكِ أعاني وأحترق... حتى أنني .... نسيت هويتي نسيت أن لي روحا أهملتها لأجلك حللتِ أرضا طيبة آوتكِ بين أرجائها احتضنت أحزانكِ ضمّدت جراحكِ ذابت فيكِ حبا فرويتها ألما كم أتمنى العودة إلى نفسي إلى كينونتي .... التي جنّدتها لأجلك ساءلت نفسي كثيرا هل أنا لا زلت أنا؟؟ أم أنني أصبحت هي... كفاني تغريبا وشرودا كفاني تعذيبا لنفسي والآن ..... لترحلي لتعاني مرارة التغريب وآلام الوحدة ارحلي ارحلي

أعطني يدك

صورة
أعطني يدك لآخذك بعيدا ....بعيدا إلى حيث لا أرى أحدا سواك إلى حيث يمكنني أن أكسر حدود الصمت بيننا لأترك قلبي بين يديك مرتجفا يعاني خوف البوح فتضمه بينهما وتحنو عليه بلمساتك هيا.... دعنا نتخلّى قليلا عن عالمنا الذي أرهقنا صمتا ووحشة فعوالم النور تنادينا وحقول الزهور تشتاق وقع أقدامنا أعطني يدك.... قبل أن نضيع في دروب الحياة الواسعة قبل أن تشيخ الأحلام ويجف (الندى) ولنعد بالزمن عشر سنين للوراء نبني بيوتا من الرمال على شاطئ البحر ونركض خلف الفراشات في الحقول ونروي معا قصة الفارس والأميرة نجرد أنفسنا من كل تبعات الحياة لا نعبأ بماض ولا يشغلنا مستقبل أعطني يدك.... أعطنيها وتكلم ودع ذبذبات صوتك تغمرني وتأخذني إلى أبعد نجم في السماء وأنسى معها من أكون ألا تعلم أن أسعد اللحظات حينما تتكلم لأسمعك أعطني يدك... لتسافر فيّ ولأسافر فيك ونطلق العنان لروحينا لينصهرا معا ويبلغا معا أعلى قمم الجمال

أمير القصر

صورة
أخبروني أن لك قصرا لا يسكنه أحد سواك، عزلت فيه نفسك كي تجعله محرابا لأحلامك تهرول إليه كلما اشتدّت عليك آلامك كي لا يشعر الآخرون بما اعتراك من حزن يقولون أن عزة نفسك تأبى شفقة الناس عليك لذا فضَّلت أن تكون وحيدا فضّلت أن تتألم وحدك وتبكي وحدك وتنزف وحدك وتحلم وحدك أيضا.... تمضي نهارك طيفا يحاول رسم البسمات على الشفاه وتمضي ليلك حبيس قصرك العالي حبيس نفسك.... وتستغرب عجب الناس منك فهم قد اعتادوا الشكائين البكائين لم يعتادوا الأقوياء.... أخبروني أنه عندما تفطرك الحاجة إلى الحزن والحلم تذهب إلى قصرك، وتحكم غلق أبوابه وتبقى فيه منفردا لساعات وساعات تحزن ساعة ، وتحلم ساعة ومع أن الحزن دائما يولِّد في النفوس اليأس معك أنت يا أميري يولِّد الأحلام فتخرج من قصرك وفي قلبك بعض من التفاؤل لا يلبث أن يزول مع أول شرارة حزن وتظلُّ تتظاهر بالقوة والثقة وتدعوا الناس للتفاؤل كعادتك وعندما تشعر أن اليأس قد بدأ يقوِّض أركانك تعاود الكرَّة من جديد تحاول أن تجد السعادة في نفي نفسك عن الوجود حقيقة احترت في أمرك هل أنت