المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

الدهر الجهنمي

صورة
الدهر الجهنمي: عصر البريسكوي أو الحياة الخفية (باللاتينية: Hadean)، وهو أول دهر في تاريخ الأرض. بدأ بتكون الأرض منذ 4600 إلى 4000 مليون سنة مضت، لمدة 600 مليون سنة تقريبا. يشكل الدهر الجهنمي الذي يعتبر أقدم تقسيم للزمن الجيولوجي، مجتمعا مع الدهرين التاليين السحيق، والطلائع ما يسمى بعصر ما قبل الكامبري. تكاد تكون المعلومات الجيولوجية والبيولوجية لهذا الدهر محدودة وذلك بسبب ندرة الصخور القديمة أو المعادن والتحولات التي قد تعرضت لها بعد ذلك. تفسر فرضية التأثير العملاق تكوين القمر. حدث هذا في وقت ما في بداية العصر الجهنمي ، حيث توجه كوكب بحجم المريخ نحو الأرض بسرعة هائلة ووجه ضربة قاضية إلى الأرض ،لكن جاذبية الأرض كانت قادرة على سحب القمر إلى مداره. وظل القمر يدور حول الأرض منذ ذلك الحين ،وكان لتشكيل القمر آثار عميقة على مناخ الأرض فقد أبطأ القمر دوران الأرض وأدى ذلك إلى إمالة الأرض على محورها وبهذا تكونت الفصول الأربعة. نظرًا لأن القمر منح الأرض الإستقرار ومنعهامن التذبذب ، وأيضاً صار مناخ الأرض أكثر توازناً.

آلموت والحشاش

صورة
وقعت في يدي رواية ( الحشاش ) لمحمود أمين وبرغم عدم حماستي لقراءة الرواية المصرية الحديثة لكن عنوان الرواية استفزني وقرأتها بدافع الفضول كونها تتحدث عن حركة الحشاشين الإسماعيلية..أنهيتها في يومين ووجدت أن الرواية ليست أكثر من مجرد فيلم عربي ساذج..شخصياتها رُسمت بسطحية شديدة وأحداثها غير مترابطة وتفتقر للمنطقية ونهايتها غير محبوكة..فضلاً عن الحوارات الرومانسية المطولة ،باختصار الرواية تحمل عنواناً أكبر بكثير من محتواها الرديء..ميزتها الوحيدة أنها جعلتني أبحث في تاريخ الحشاشين وقلعة آلموت التي كانت مقراً لهم في إيران..لأعثر بالمصادفة على رواية (آلموت) لفلاديمير بارتول ،وفوجئت بأن رواية الحشاش ماهي إلا نسخ رديء من ( آلموت) نفس الشخصيات تقريباً مع تغيير في الأسماء مع الاحتفاظ بشخصية الحسن بن الصباح كما هي كشخصية محورية في الروايتين ،ومع الفارق بأن شخصيات ( آلموت) رُسمت أبعادها النفسية المعقدة بحرفية عالية..فضلاً عن الجانب الفلسفي العميق في الرواية وحبكتها القوية ونهايتها غير المتوقعة..إنها رواية بحق صُنعت للتاريخ!! لا أنكر أن (آلموت) مترهلة بعض الشيء وربما أصابت بعض القراء بالملل

وعلى طريقٍ ماطرٍ..

صورة
وعلى طريق ماطِرٍ كانت تُقبِّلنا السماءْ كانت تُعانقُ حزننا تُهديهِ لمْسَات الشِّفاءْ وتُهدهدُ الدمعاتِ..قا ئلةً: مضى زمنُ البكاءْ والحبُّ أقبل ضاحكاً بيديهِ زنبقةٌ وماءْ فتسابَقَت نبضاتُنَا تروي مسافات الجفاءْ وتفتّحت أزهارُنا رغم العواصفِ والشتاءْ فوجدتُ فيكَ حقيقتي ،ونبوءةَ الحرفِ المُضَاءْ ندى
صورة
الحب طائرٌ يعشق التسكع في الأفق..الحب تقتله الجدرانُ الأربعة !! ندى