المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

ذكرى مندثرة

صورة
امتطيت حصان خيالي الجموح وعدوت به لأقصى حدود التخيل وظللت أجوب به البقاع بحثا عن وجه حبيب ضاع مني .... تاه مع زحام الحياة وجه عشقته ...... أحببته حد الجنون حاولت لملمة ملامحه التي تساقطت مني عبر الزمن تحديت بحر النسيان واستدعيت نوارس ذاكرتي وبقيت أعدو بحصاني في طريقها حتى وصلت لجزيرة نائية في أقصى ذاكرتي ترعرع فيها حبي ، وكان ذلك الوجه شمس سمائها التي لا تغيب هناك ها هو هناك.....ها قد رأيته كان شاحبا مصفرا كئيبا تركت حصاني.....هرولت إليه وكأن كل مشاعري الدفينه بُعثت من جديد وبكل لهفتي هممت بعناقه......بضمه إلى صدري لأبثه كل أشواقي العتيقة لكن.... ما إن اقتربت حتى تناثرت أجزاؤه وصار سرابا ولم أنتبه أن الجزيرة المشرقة خيم عليه الظلام والسكون ضاع مني الوجه إلى الأبد واندثرت الجزيرة في تجاعيد الزمن لماذا حاولت تجاوز تلك الحقيقة؟؟ السنين لن تعود بي للوراء

لحظة تخيل

صورة
أتوق لهذا المكان أبحث عنه بلا جدوى حيث لا تبصر عيناي سوى روعة الطبيعة وعظمة جمالها جلست مع نفسي للحظات... أفكر أيوجد ذلك المكان حقا على الأرض؟؟ حيث لا خطيئة ولا شر ولا تلوث ولا ضوضاء الطبيعة نظيفة....القلوب نظيفة الأفكار نظيفة....الأخلاق نظيفة الجمال يطغى على كل ما في الحياة بحثت وبحثت ....ولم أجده فبقي فقط مجرد طيف في الخيال الجمال والخير أصبح مجرد طيف في الخيال حمدا لله على أنه لا زال لدي قدرة على التخيل

مع الغروب

صورة
مع كل غروب أذكر وداعنا.... ها هي الشمس تنذر البحر بالرحيل وها هو البحر يستعطفها بالبقاء ها قد بدأت ثورته فهو يعلم أن حمرتها ستفارق زرقته عما قليل دقائق قليلة وسيفتقد حضنها الدافئ دقائق قليلة وستلملم ضفائرها الذهبية وترحل انذار بالرحيل ورجاء بالبقاء لكنه قانون الكون الذي لن يتغير، فبماذا يفيد الرجاء؟؟ ها هو الليل يقبل وما أقساه على البحر اضطرابه يزيد وأمواجه تعلو يحاول التشبث بها لآخر لحظة لكن آنت لحظة الفراق يا إلهي....كم أنها قاسية ومؤلمة ثائر البحر وهو يعلم أنها ستعود إليه في صباح جديد فماذا أفعل أنا ووداعنا أبدي بلا عوده