تَغرّبنا...



غَرِقنا...لُجّةُ الأقدارِ لم تَرحَمْ
ومِلحُ الهجرِ باقٍ في تَساقِينا

أيا ابن الشِّعرِ..غابَ الضوءُ عن لُغَتي
وما رَضِيَت بغيرِ سَنَاكَ...تَدوينا

فمازِلنا..نَعُبُّ الشِّعرَ في دَمِنا
ونَقصِدُهُ دَواءً...وهْوَ كَاوِينا

تَغَرّبنا...فلا وَطَنَاً سيَجمَعُنا
ولا حُلْماً..ولا عُذراً سيُدنِينا

أنا الرُّوحُ التي قد وَدّعَت جَسَداً
وأنتَ الصّمتُ يُبْلي شأْوَنا..فِينا

ندى
31.10.2014


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدهر الجهنمي

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)

مُجاراتي لقصيدة (تعالَ) للشاعرة القديرة عطاف سالم..