خاطرة عشق...






 وَقبلَ احتدامِ جنونِكَ فِيَّا
وجَعْلِكَ قلبي شِرَاعاً فَتيَّا

يُنادِمُ موجَ الحياةِ...وَيدنو
لأحلامِهِ -فِيكَ- شيئاً فَشيّا

ظَننْتُ بأنّ شُمُوسِي استحالتْ
شُموعاً تُناجي جَوىً سَرْمَديّا

وأنّ الطيورَ بلا زقْزَقَاتٍ
ولونَ السّماءِ غدا أَطلَسيَّا

وَشوقيْ لِعينكَ..جُرحٌ عَميقٌ
فَكنتَ الطّريقَ..وكانَ الجَنِيَّا

وَجِئْتَ..وَصبري بَقايَا احتِرَاقٍ
وكُلُّ المَعانيْ سِيَانٌ لَديَّا

أَتَيْتَ..سَفيرَ النجاةِ..فَأَيْقَظْـ
ـتَ حُلْماً..وَأَسْقَيْتَ جَدْباً ضَنِيَّا

فأسلَمْتُ رُوحِيْ لِروحِكَ طَوْعاً
وآنستُ -فيكَ- الخَميْلَ النّدِيَّا


 ندى
8.6.2013

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدهر الجهنمي

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)

مُجاراتي لقصيدة (تعالَ) للشاعرة القديرة عطاف سالم..