في كلِّ فجرٍ...



في كلِّ فجرٍ تهتكُ الأحلامُ أُحجيةَ الغَسقْ

فلكم أراك تؤمُّني عند الصلاةِ

بصوتكَ المنساب في نهر الخشوعِ

تضمِّدُ الليلَ الجريحَ

تقولُ للأيام بالإيمان-حتماً-ينمحي فينا القلقْ

ويضمُّنا ألق الصباحِ

فأستهلُّ بوجهكَ الشفاف ديوان الجمالِ

وألتقي روح القصيد على منابع روحك الشمّاءِ

تستاف العَبقْ

لا غروَ أنك-رغم أنواء الجفاء-

مِدادي الأصفى الذي

إن غاب عن ورقي اكفهرَّ بياضُهُ

وتحجّرت فيه السطورُ

..فما استجابت لليراع وما وَسَقْ

الحلمُ أنتَ ربيعُهُ الوسنانُ يزدانُ ارتفافاً كلما

هبَّ النسيمُ مُعانقاً زهر الحبَقْ

أسطورةٌ..يا أنتَ يكتبها الفؤاد بأحرف الشوق المَنوطِ بأدمعي

والدمع آهاتٌ يُجرِّدها الكيان..فلا عِنادَ يصدُّها

عذراً....
نسيتُ بأننا قد نفترقْ..!!

ندى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدهر الجهنمي

ردي على قصيدة (إلهي أبعد الواشين عني) للشاعرة الكبيرة (زاهية بنت البحر)

مُجاراتي لقصيدة (تعالَ) للشاعرة القديرة عطاف سالم..