يا ساكناً أرض العطورِ..
يا ساكناً أرض
العطورِ
والصّادحاتِ من
الطيورِ
والناعساتِ على
الضفا
فِ..وبسمةِ الصبح
النضيرِ
تمتاحُ من روح
الصَّبا
مُتَورِّداً...غضَّ
الشعورِ
دنياكَ...لهفةُ
زهرةٍ
للضوءِ ،والماءِ
الطّهُورِ
دنياكَ...عشٌّ
دافئٌ
لا يرتضي زَبد
القصورِ
والريحُ ملككَ والمدى
والزهرُ في شَقِّ الصخورِ
تعلو..فتلمسُ غيمةً
تدنو..لزنبقة البكورِ
كم من جميلٍ تلتقي
والروحُ في شغف الحبورِ
وتنامُ..ملءُ العين آما
لٌ على العشبِ القريرِ
لا لا تسلني من أنا
فأنا سرابٌ في الهجيرِ
وأنا ضميرٌ تائهٌ
في عالم البشر الضريرِ
قد كِدتُ أركنُ..للدنا
وأبيتُ..أحلم بالقشورِ
وظننتُ عمري ضائعاً
مابين جدرانٍ وسورِ
ورأيتُ أحلامي تغضُّ
الطرفَ في زمن الوُعورِ
صار المسيرُ بلا هُدى
والقلبُ في ضعف الغريرِ
يا حكمةَ الأيام..لو
تتمهّلي قبل المصيرِ!!
ندى
23.1.2014
تعليقات
إرسال تعليق